أدى استخدام ديفورمات البوتاسيوم إلى تحسين أداء نمو أسماك البلطي والروبيان بشكل ملحوظ
تطبيقاتديفورمات البوتاسيومe تشمل الفوائد الصحية في تربية الأحياء المائية تثبيت جودة المياه، وتحسين صحة الأمعاء، وتحسين استخدام الأعلاف، وتعزيز القدرة المناعية، وتحسين معدل بقاء الحيوانات في المزرعة، وتعزيز أداء النمو.
أظهر ثنائي فورمات البوتاسيوم، كمُضاف علفي جديد، آفاقًا واسعة للتطبيق في تربية الأحياء المائية. فهو لا يحل محل المضادات الحيوية ويحسّن الأداء الإنتاجي للحيوانات فحسب، بل إنه أيضًا لا يُلوّث البيئة ويتمتع بخصائص كيميائية مستقرة في الظروف الحمضية. يتجلى استخدام ثنائي كربوكسيلات البوتاسيوم في تربية الأحياء المائية بشكل رئيسي في الجوانب التالية:
١. استقرار جودة المياه: يُنظّم ديفورمات البوتاسيوم جودة مياه حوض تربية الأحياء المائية، ويُحلل بقايا براز الطُعم، ويُخفّض محتوى الأمونيا والنيتروجين والنتريت، ويُحافظ على استقرار بيئة المياه. هذا يُساعد على الحفاظ على التوازن البيئي للمسطح المائي، ويُوفّر بيئة معيشية أكثر ملاءمةً لحيوانات المزارع.
٢. تحسين صحة الأمعاء: يُخفِّض ديفورمات البوتاسيوم درجة حموضة الأمعاء، ويُعزِّز نشاط إنزيمات الهضم، ويُحسِّن صحتها. كما يُمكنه اختراق جدار الخلية البكتيرية وخفض درجة حموضة البكتيريا، مما يُؤدِّي بدوره إلى موتها. ولهذا آثارٌ بالغة الأهمية في الوقاية من أمراض الأمعاء التي تُسبِّبها البكتيريا وعلاجها.
٣. تحسين معدل استخدام العلف: يُمكن لفورمات البوتاسيوم تحسين معدل استخدام العلف وتعزيز مناعة الجسم. هذا يعني أنه باستخدام نفس مُدخلات العلف، يُمكن لحيوانات المزرعة تحقيق نتائج نمو أفضل مع تقليل الهدر غير الضروري للموارد.
٥. تحسين معدل البقاء وأداء تعزيز النمو لحيوانات المزرعة: أظهرت الدراسة أن إضافة ٠.٨٪ من ثنائي كربوكسيلات البوتاسيوم إلى العليقة يمكن أن يقلل معامل التغذية بنسبة ١.٢٤٪، ويزيد المكسب اليومي بنسبة ١.٣٪، ويزيد معدل البقاء بنسبة ٧.٨٪. تُظهر هذه البيانات أن ثنائي كربوكسيلات البوتاسيوم يمكن أن يُحسّن بشكل ملحوظ أداء النمو وقابلية البقاء لحيوانات المزرعة في الإنتاج العملي.
باختصار، إن استخدام ديفورمات البوتاسيوم في تربية الأحياء المائية لا يمكن أن يحسن كفاءة الإنتاج فحسب، بل يضمن أيضًا جودة وسلامة المنتجات المائية، وهو مادة مضافة خضراء تستحق الترويج لها في صناعة تربية الأحياء المائية الحديثة.
وقت النشر: ٢٥ فبراير ٢٠٢٥

